تغاريد غير مشفرة .. المصدر اونلاين والايدلوجيا والعصبوية الحزبية
يمنات
أحمد سيف حاشد
(1)
“المصدر اونلاين” تصنفني بالنائب الموالي “للحوثي.. ين”
إنها الايدلوجيا والعصبوية الحزبية والمرض والحقد والكراهية التي تأكل صاحبها.
(2)
لا أبحث عن غفران هي تحتاجه
هي تابعة، ولازالت إلى اليوم تتبع من هو ضالع وشريك في وأد وطن
“رمتني بداءها وانسلت”
(3)
لا أحب أن امسك سكينا بعد أن رأيتك تسقط ارضا، ورأيت كثير من السكاكين تنال منك.
لا احب منازلة المهزومين..
لا أحب التشفي بك وانت تنكسر وتتلاشى إلى زوال..
ومع هذا تصر أنت على دعوتي لأفعل كما يفعل بك غيرك.
انا مضطرا فقط لأسمعك ردي: لدي حياء ولدي شيئا من اخلاق الفرسان.
(4)
لم أعد أهتم بك ولا يسرني الالتفات إليك
ولكن لؤمك فقط دفعني مرغماً للكتابة عنك.
(5)
في قسم النساء بالسجن المركزي توجد نساء لديهن اوامر وقرارات إفراج غير أنه لم يتم الافراج عنهن.
يعني اذا لم يأت احد يتزوجهن، ولا يوجد احد من أسرهن يستلمهن عليهن ان يقضين بقية اعمارهن في السجن.
المفروض تنفيذ اوامر وقرارات الافراج او ايجاد دار رعاية وايواء لهن.
دون هذا فهو عنصرية بسبب الجنس وظلم يرتقي حد الطغيان.
(6)
وثيقة صادرة من مكتب في دار الفيوش في محافظة لحج جاء فيه:
“للساكنين وأصحاب المحلات، لابد من إغلاق المحلات أثناء الدروس العامة وبين مغرب وعشاء حتى يعان الجميع من طلب العلم وسماع الخير.”.
عندما تكون مثل هذه النتيجة، ويكون هذا ما تمخضت عنه الحرب، فلا نملك إلا نحمل التحالف وأدواته وكل من صدر نفاياته إلى اليمن هنا أو هناك هذه الردة الحضارية التي نعيشها اليوم..
كل دولة انشأت او دعمت او صدرت نفاياتها لليمن مسؤولة بشكل مباشر وغير مباشر عما نعيشه من جحيم وكارثية وردة حضارية عارمة على كل الصعد والمستويات.
(7)
الدوس على القوانين من قبل السلطة في صنعاء، وإرغام بعض المؤسسات المستقلة والتي تم إنشاءها بقوانين، وإلحاقها بوزارة المالية والبنك المركزي، وتنفيذ مشاريع مشبوهة ممولة من إحدى الوكالات الأمريكية، والاستمرار في تدعيم بناء كيان اقتصادي انفصالي في صنعاء تنبي بمستقبل سيء ليس فقط حيال الشرائح الاجتماعية المتضررة في تلك المؤسسات، بل وبتعميق الانفصال الذي يجري تشكيله على نحو حثيث ومتسارع، وبناء كيان انفصالي شطري، أو أقل من شطري في الشمال.